أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسيه والمناعة واستشارى الأطفال زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن التهاب الملتحمة الفيروسى مرض ينتشر جداً فى العالم سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوغندا أو السودان أو تركيا أو الهند.
ولا يصيب الأطفال من الجنسين فقط, فربما يصب العديد من الأسر أو مجموعات من الموظفين أو الجنود، فهناك العديد من الفيروسيات التي تسبب التهاب الملتحمة، أكثرها إنتشاراً هو فيروس "الأدينوفيرس" وهو مجموعة من 52 نوع تسبب حوالي 12 مرضاً، بعضها يسبب إلتهابات تنفسية أو معوية.
وعن طرق العدوى، أكد بدران أنه قد يحدث عن طريق لمس العين، أو الاحتكاك بإفرازات الجهاز التنفسي العلوي، أو عند إستخدام الأغراض الشخصية للشخص المصاب، مثل المناديل والفوط والمخدات والمفارش, وأدوات التجميل.
وعن فترة حضانة المرض، أوضح بدران هى الفترة التي تظهر بعدها الأعراض: من يوم إلى 5 أيام وقد تطول إلى 12 يوماً، وتظهر الأعراض في عين واحدة أو كلا العينين، بالإضافة إلى احمرار بياض العين، وحكة بالعين، إحساس بجسم غريب بالعين، إفرازات من العين، دموع غزيرة، ألم ووخز بالعين، تورم بالجفون، عدم القدرة على التعرض للضوء وقد تظهر مع التهاب الحلق أو الإصابة بفيروسات البرد أو إلتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وأضاف بدران أنه قد تتشابه الحالات مع التهابات الملتحمة الأخرى الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا أو فيروسات أخرى، حساسية العين، جفاف العين، التهاب القزحية، إنسداد القنوات الدمعية، التهاب العين الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة.
وللوقاية ينصح بدران بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون خاصةً قبل وبعد لمس العين أو الأنف أو الفم, و بعد لمس المصابين, أو عند الشك، وعند تعقيم الأسطح: المناضد, المقاعد, مقابض الأبواب، منح المصابين أجازة من عشرة أيام إلى أسبوعين، تجنب ارتداء العدسات اللاصقة.
ويرى بدران أنه لاداعي للقلق فالمرض بسيط ينتهي بإنتهاء العدوى، ف معظم الحالات تنتهي تلقائياً بدون علاج، حيث لا تسبب مضاعفات للعين إلا نادراً، لذا يجب متابعة الحالات لتجنب حدوث مضاعفات مثل إصابة قرنية العين.
وقد أكد تقرير لوزارة الصحة المصرية أنه لا حاجة لإيقاف الدراسة وليس هناك تخوف من مرض "التهاب الملتحمة" الذي تقل الإصابة به مع البرد، مشيراً إلى أن حرق قش الأرز يعد أحد الأسباب التى تساعد على الإصابة بالمرض نتيجة حك العين أكثر من اللازم.
وأشار الدكتور مجدى راضي المتحدث بإسم مجلس الوزراء، إلى أن المرض عبارة عن فيروس ضعيف لا يمثل مشاكل وهو مجرد إحمرار فى الملتحمة وينتشر مثل كل الفيروسات عن طريق اختلاط المصابين بالمرض بالآخرين سواء كانوا صغاراً أو كباراً
وأكد راضي أن وزير الصحة أوضح أن المرض ليس له مضاعفات وأن القضاء عليه سهل بالتنظيف وأن وزارة الصحة تقوم بتوزيع بعض العلاج على المصابين بهذا المرض للقضاء عليه.
ومن جانب آخر، أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة أن حالات الإصابة بمرض التهاب الملتحمة الفيروسي بلغ 1831 حالة من بينهم، 1703 حالة بمحافظة الدقهلية، و92 بمحافظة بورسعيد، و36 إصابة بمحافظة دمياط
وأشار شاهين إلى أنه يتم حالياً عمل مسح صحي وترصد وبائي للمرضى بجميع وحدات الرعاية الصحية الأولية بجميع المستشفيات بمحافظات الدقهلية وبورسعيد ودمياط.
ولا يصيب الأطفال من الجنسين فقط, فربما يصب العديد من الأسر أو مجموعات من الموظفين أو الجنود، فهناك العديد من الفيروسيات التي تسبب التهاب الملتحمة، أكثرها إنتشاراً هو فيروس "الأدينوفيرس" وهو مجموعة من 52 نوع تسبب حوالي 12 مرضاً، بعضها يسبب إلتهابات تنفسية أو معوية.
وعن طرق العدوى، أكد بدران أنه قد يحدث عن طريق لمس العين، أو الاحتكاك بإفرازات الجهاز التنفسي العلوي، أو عند إستخدام الأغراض الشخصية للشخص المصاب، مثل المناديل والفوط والمخدات والمفارش, وأدوات التجميل.
وعن فترة حضانة المرض، أوضح بدران هى الفترة التي تظهر بعدها الأعراض: من يوم إلى 5 أيام وقد تطول إلى 12 يوماً، وتظهر الأعراض في عين واحدة أو كلا العينين، بالإضافة إلى احمرار بياض العين، وحكة بالعين، إحساس بجسم غريب بالعين، إفرازات من العين، دموع غزيرة، ألم ووخز بالعين، تورم بالجفون، عدم القدرة على التعرض للضوء وقد تظهر مع التهاب الحلق أو الإصابة بفيروسات البرد أو إلتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وأضاف بدران أنه قد تتشابه الحالات مع التهابات الملتحمة الأخرى الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا أو فيروسات أخرى، حساسية العين، جفاف العين، التهاب القزحية، إنسداد القنوات الدمعية، التهاب العين الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة.
وللوقاية ينصح بدران بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون خاصةً قبل وبعد لمس العين أو الأنف أو الفم, و بعد لمس المصابين, أو عند الشك، وعند تعقيم الأسطح: المناضد, المقاعد, مقابض الأبواب، منح المصابين أجازة من عشرة أيام إلى أسبوعين، تجنب ارتداء العدسات اللاصقة.
ويرى بدران أنه لاداعي للقلق فالمرض بسيط ينتهي بإنتهاء العدوى، ف معظم الحالات تنتهي تلقائياً بدون علاج، حيث لا تسبب مضاعفات للعين إلا نادراً، لذا يجب متابعة الحالات لتجنب حدوث مضاعفات مثل إصابة قرنية العين.
وقد أكد تقرير لوزارة الصحة المصرية أنه لا حاجة لإيقاف الدراسة وليس هناك تخوف من مرض "التهاب الملتحمة" الذي تقل الإصابة به مع البرد، مشيراً إلى أن حرق قش الأرز يعد أحد الأسباب التى تساعد على الإصابة بالمرض نتيجة حك العين أكثر من اللازم.
وأشار الدكتور مجدى راضي المتحدث بإسم مجلس الوزراء، إلى أن المرض عبارة عن فيروس ضعيف لا يمثل مشاكل وهو مجرد إحمرار فى الملتحمة وينتشر مثل كل الفيروسات عن طريق اختلاط المصابين بالمرض بالآخرين سواء كانوا صغاراً أو كباراً
وأكد راضي أن وزير الصحة أوضح أن المرض ليس له مضاعفات وأن القضاء عليه سهل بالتنظيف وأن وزارة الصحة تقوم بتوزيع بعض العلاج على المصابين بهذا المرض للقضاء عليه.
ومن جانب آخر، أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة أن حالات الإصابة بمرض التهاب الملتحمة الفيروسي بلغ 1831 حالة من بينهم، 1703 حالة بمحافظة الدقهلية، و92 بمحافظة بورسعيد، و36 إصابة بمحافظة دمياط
وأشار شاهين إلى أنه يتم حالياً عمل مسح صحي وترصد وبائي للمرضى بجميع وحدات الرعاية الصحية الأولية بجميع المستشفيات بمحافظات الدقهلية وبورسعيد ودمياط.
وأضاف شاهين أن أعداداً كبيرة من المواطنين توافدوا على عيادات مستشفى المطرية بالدقهلية للكشف عليهم، وتأكد عدم إصابتهم بالمرض وتم فحصهم من خلال اللجان الطبية المتواجدة بالمستشفى على مدار 24 ساعة، مشيراً إلى أنه تأكد من إصابة أعداد كبيرة منهم وتم حصرهم اليوم وبلغ عددهم نحو 449 حالة فقط.
وأكد مجدداً عدم الخوف من التهاب الملتحمة حيث أنه مرض بسيط يشفى ذاتياً خلال أيام، وليس له أية مضاعفات خطيرة على العين، ويتم إعطاء المضادات الحيوية للوقاية من أية مضاعفات، وتابع قائلا: "إن المرضى الذين يرتدون العدسات اللاصقة عليهم تجنب ارتدائها تماماً أثناء الإصابة بالفيروس إلى أن تنتهى جميع الأعراض والعلامات المرضية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليق